الوقف الخيري من أعظم القربات عند الله في وقتنا الحاضر لما فيه من توسيع على الفقراء والمساكين وتفريج للكربات وإغاثة للملهوف
ولما فيه من إعانة على الدعوة وإيصالها الى أقاصي المعمورة
كم هو جميل أن تمر على ذلك العقار الذي يسمى وقف فلان بن فلان كم لسان دعا له وكم من يتيم استغفر له وكم من محتاج ذكره بخير وهو في قبره أو حتى في حياته
تلكم هي مشاريع الآخرة التي فيها الانسان رابح تلكم هي عمارة الآخرة بفتات الدنيا
كم من حساب فتح في بنك كذا وكذا لكن هل هناك من فكر منا أن يفتح حساب مع الله جاري الى قيام الساعة (حساب الدار الآخرة )
فكرة وقفية : لأصحاب رؤوس الأموال ابني عقارا وشغل فيه الأيتام والفقراء لفترة من الزمن حتى تسترد رأس المال ثم أوقف هذا العقار لله
كم ستكسب عند الله من أجور
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
ربما تكون نائمًا فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير أعنته ، أو جائع أطعمته.. أو حزين أسعدته ، أو عابر ابتسمت له ، أومكروب نفست عنه ...
(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
فلا تستهن بفعل الخير أبدًا !!!
محبكم / أبو أسامة العبَّادي
٢١ / ربيع ثاني / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :