الوقف الإسلامي ترآث ينبغي أن يستعيد دوره في الوقت الحاضر
لو أن كل جمعية أو مؤسسة خيرية أو دعوية أقامت وقفاً لتمويل أعمالها لرتقينا بالعمل الخيري والدعوي وهذا يضمن الاستمرارية في العمل
لكن قبل الشروع في أعمال الوقف ينبغي أن يسبقه الآتي
أولاً : توعية الناس بالوقف وأهميته في الإسلام
لأن هناك نقص كبير في فهم كثير من الناس للوقف ولو بينا لهم أن الوقف الخيري أهم من عمل خيري معين الوقف نفعه متعدي الى غيره من المشاريع وهو صدقة جارية
ثانيا: تجزئة الوقف بشكل أسهم حتى يسهل على عدد أكبر من الناس المشاركة فيه لأن هناك ثقافة سائدة أنه لا يستطيع عمل الأوقاف إلا أصحاب رؤوس الأموال
سهلوا على الناس فعل الخير!!!
( لقد أرسلت لي أحد الأخوات وقالت لي اتمنى ان أشارككم فعل الخير في أفريقيا لكن عندي مبلغ بسيط ومنحرج أن أرسله
قلت لها لا تقولي قليل لأنه عند الله عظيم ورب درهم سبق ألف درهم )
ثالثا : بيان مصارف الوقف حتى يكون الواقف على بينة
أزعم اننا اذا عملنا بهذه الثلاثة الأمور سنفتح أبواباً واسعة للأوقاف الإسلامية وأبواباً وآسعة للإنفاق الرشيد
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ)
محبكم / أبو أسامة العبَّادي
١٨/ ربيع ثاني / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :