الكفاءة معيار يجب أن يطبق عملياً في أعمالنا المؤسسية والدعوية
كثيراً ما نسمع عن الكفاءة في تنظيراتنا لكن اذا نظرت الى المتكلِم بكسر الام فضلاً عن المتكلَم عنه بفتح الام تجده يخالفها عملياً
انا هنا لا أتكلم عن الحكومات لأن قانون المحسوبية - وما علي وأحمد وحسني وجمال ومعمر وسيف ببعيد - فهي بادية كالشمس في كبد السماء للعيان
لكن أتكلم هنا عن مؤسساتنا الخيرية والدعوية كثيرا ما نرى فيها تقليد المناصب الى الحواشي سواء كانت هذه الحواشي أبناء أو أصهاراً أو طلاباً استبدلنا معيار الكفاءة والإخلاص للعمل الى معيار القرب والبعد من القائم على المؤسسة ولهذا أنشئنا جيلاً غير قادر على الإبداع والإبتكار جيلاً همه كيف يرضي قائده وإن كان على حساب العمل
لا أدعو الى جلد الذات وإنما أدعو الى تصحيح المسار
دعونا نصارح أنفسنا وألا نكابر!!!!!!
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
محبكم / أبو أسامة العبَّادي
١٦/ ربيع ثاني / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :