النظام المركزي في العمل الخيري يعد من الأمراض التي تعيق الإبتكار والتجديد والإنطلاق نحو الإرتقاء بالعمل الى الأمل المنشود
نعيب كثيرا في خطبنا ودروسنا على الأنظمة المركزية التي أصبحت ورماً في قلب الأمة وهذا شيء جيد
لكن نحن نعيشه وآقعاً داخل مؤسساتنا الدعوية والخيرية علمناه أو لم نعلم بقصد أو بغير قصد
هل آن الأوآن الى أن نضع الخطوط العريضة وندع كل عامل يبدع في مجاله حتى الفراش نتركه يبدع في عمله إذا كان هذا لا يخالف الخطوط العريضة لكن نتدخل في كل شيء هنا يكمن الخطأ !!!!!
لقد رأيت بنفسي داخل بعض المؤسسات الدعوية والخيرية يقصى فيها الرجل المبدع الذي يحب الإبتكار والإرتقاء بالعمل فَهمهُ إنجاز العمل على أتم وجه
لكن في النهاية يتم إقصاء و تهميش هذه النوعية من العاملين بحجج وآهية إذا دققت فيها تجدها لأغراض شخصية لا غير
المركزية نظام لا يصلح لأيي عمل مؤسسي يراد منه الإبداع والجوده
والحياة لا تدوم لأحد فلا نترك بصماتنا تموت بموتنا القيادي الناجح الذي يخلف رجال عظماء بعده يواصلون المشوار ولقد عرفت الأمة أعظم قيادي عرفه التاريخ حبيبي محمد عليه الصلاة والسلام الذي خلف بعده جيل الصحابة الذين حملوا لنا هذا الدين !!!
فلتكن مؤسساتنا وجمعياتنا الدعوية والخيرية إنموذجاً في إدارتها وعملها المتميز وليكن شعارنا الرجل المناسب في المكان المناسب.
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
محبكم / أبو أسامة العبَّادي
٢٩ / ربيع الثاني / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :