قهوة الصباح !!!
فرق بين أن تحمل هم دعوة وبين أن تحمل هم مؤسسة أو جماعة أو شيخ لذواتهم
الأول يجعلك تتعامل مع الجميع مادام أن هذا التعامل يخدم الدعوة ويصب في مصلحتها
والثاني : يجعلك تتعامل مع فئة تفصلها حسب ما يريد قادتك لاما ينفع الدعوة والدعاة ( رضى الله مقدم على رضى المخلوق)
الأول قابل للإستمرار مهما واجهتك من عقبات لأن الهدف واضح والهم معروف ولهذا صبر الأنبياء والرسل ومن بعدهم الصحابة على تحمل الأذى والمتاعب من اجل إيصال الدعوة والموت على طريقها
الثاني : تموت بموت أصحابها أو تعثرهم في الحياة لأنها ليست ربانية خالصة بخلاف الاولى فهي ربانية خالصة
متى نفهم أن مؤسساتنا وأحزابنا وجماعاتنا إنما هي وسائل ينبغي اتخاذها لمرضاة الله تعالى
لا أن نجعلها غايات نوالي ونعادي عليها وهو الواقع اليوم !!
بل نجعل شرع ربنا الواضح والبين هو من نوالي ونعادي على أساسة لا شهواتنا وأطماعنا
(وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)
رزقنا الله وإياكم حمل رسالة الاسلام حتى نلقاه
محبكم / أبو أسامة عبدالفتاح العبَّادي
١٥/ جمادى الأول / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :