قهوة الصباح !!!
الرحمة من صفات الله عزوجل وصفات الأنبياء والمرسلين وكذلك من سلك سبيل الإصلاح
لكن الغلظة من صفات الأعراب
فقد أرسل إلينا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام رحمة للعاملين
الرحمة لا تنزع إلا من قلب شقي و ولا تستقر إلا في قلب تقي
،،،،،،،،،،،
اتحسف عندما أرى الأوربيون يتعاملون مع الناس بالرحمة والشفقة ويضهرون لهم ذلك مع أنها رحمة مصطنعة لأن الرحمة الحقيقية هي أن تخاف عليه من عذاب جهنم وتسعى لإنقاذه منها
لكن الناس لا يدركون هذا
لماذا نحن الدعاة لا نتأسى بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي كانت تأخذ الجارية بيده وتمشي به في أزقة المدينة
نحن اليوم نحافظ على ملابسنا اذا اقبل إلينا طفل أكثر من أن نحافظ على رقي وتعامل الإسلام مع الأطفال والضعفاء
،،،،،،،،،،،
ما أجمل ذلك الشعور عندما تحتظن مهتدي جديد وتشعره بالقرب منك وإن كان على حالة رثة لكن بإهتماك به تكون قد فتحت باب الى قلبه تصعب المواعظ والخطب أن تفتحة
اخي الداعية الرحمة بالمدعو تختصر عليك طريقا طويلا كنت لابد لك أن تسلكه حتى تصل الى مرادك معه فكن رحيماً شفيقاً في دعوتك
أتذكر أني شاهدت كلمة للداعية يوسف استيس وهو يحاور احد النصارى وفي النهاية اقتنع بالإسلام فلما نطق الشهادتين احتظنه وأخذ المهتدي يبكي والشيخ يوسف يشاركه البكاء
فقال هذه من المواقف التي ينبغي أن تحضن المهتدي فيها .
فهو في أشد الحاجة كما الطفل ما إن يخرج من بطن أمه إلا وتقوم الأم باحتضانه فهكذا الكافر يخرج من ضيق الكفر الى سعة الإسلام فهو بحاجة الى رحيم في هذه النقطة الإنتقالية
الراحمون يرحمهم الرحمن ....
،،،،،،،،،،،،،
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
محبكم / أبو أسامة عبدالفتاح العبَّادي
٢٤/ جمادى الأول / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :