لكل اشراقة يوم جديد يتجدد الأمل في نفسي وفي نفوس كثيرا منكم بأن بعد العسر يسرا وبعد الليل نهار وبعد الشدة فرجه
بهذا الأمل نواصل بقية حياتنا ونأمل أن نصل الى الأمل المنشود أو نموت على طريقة
أملنا أن يسود شرع ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في العالمين
العدوا سخر كل إمكانياته لتحطيم هذا الأمل الموجود في سويدا قلوبنا فأنى له أن يصل اليه إلا على جثث أجسادنا
لكن من كان أمله في جيبه أو في يده فسرعان ما يطير ذلك الأمل حينما تشتد العواصف
بهذا الأمل صبر الإمام أحمد بن حنبل وبهذا الأمل عاش شيخ الإسلام ابن تيمية في سجنه
وبهذا الأمل أبت أصبع السبابة لسيد أن تكتب لظالم اعتذار
هلا وضعنا هذا الأمل في قلوبنا لا أن نضعه في أيدينا
( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )
وإن غداً لناظرة قريب !!!!
(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)
محبكم / أبو أسامة عبدالفتاح العبَّادي
١٢/ جمادى الأول / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :