الإعتصام بحبل الله من أوثق عرى الإيمان
ونحن في أمس الحاجة الى الإعتصام بحبل الله في وقتنا الحاضر لتكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب
وتحصين الصف من الداخل مطلب ملح من أجل التصدي للتشققات التي هي بادية للعيان
كم من مصائب تجرعتها الأمة المسلمة بسبب انفراط العقد وعدم الاعتصام بحبل الله تعالى
تأبى العصي اذا اجتمعن تكسراً
وإذا تفرقن تكسرت آحادى
هلا عدنا الى العروة التي أمرنا بها ربنا في كتابة لأن تفرقنا واختلافنا يفرح العدو ويجعل الصف معرض للتشققات في أي لحظة مما يسهل عليه الولوج الى الداخل فيصعب علينا إخراجه
الى متى أمتي هذا التفرق والشتات هلا عدت الى مجدك وعزك ؟!!!!!
الجواب وآضح وضوح الشمس في كبد السماء ما بقي إلا العزم على العودة اليه
الجواب من حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام قال فيه ( تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
محبكم / أبو أسامة العبَّادي
١١/ جمادى الأول / ١٤٣٥هـ
0 التعليقات :